01 September 2009

AsramaKairo


Asww.
Asrama Al Azhar Kairo/Madinatu buu'ts
Serba serbi Ramadhan di belahan dunia Islam, termasuk di Indonesia......
"كل شيخ وله طريقة" تنطبق هذه المقولة على عادات، وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية في قضاء شهر رمضان الكريم وتمضية أوقاته، على الرغم من وجود العديد من القواسم المشتركة والأفعال المتشابهة بين تلك الشعوب.

"رمضان محطة دينية يتزود فيها المسلمون بالمعين الروحي والطاقة الإيمانية اللازمة لمواجهة مغريات الدنيا"، على هذا اتفق المسلمون بالرغم من اختلاف جنسياتهم وألوانهم، ولكنهم اختلفوا في الطرق والكيفية التي ينهلون بها من هذا المعين.

(إخوان أون لاين) تجول في مدينة البعوث وتعرف على عادات المسلمين من مختلف الجنسيات في شهر رمضان الكريم، ومدى اتفاقها أو اختلافها ورصد انطباعاتهم حول عادات وتقاليد المصريين في الشهر المعظم.

مظاهر

البداية كانت من طاجيكستان، حيث يؤكد عزة الله محمد (الطالب بالفرقة الثالثة أصول دين) أن الأجواء الرمضانية في مصر أفضل من أجواء بلاده، حيث استعداد المصريين للشهر الكريم في المأكل والمشرب والملبس حتى الاستعداد الروحي، مضيفًا أن عادات المصريين في رمضان تتميز عن عادات غيرهم بالراحة النفسية والنشاط والإقبال الشديد على المساجد والطاعات الأمر الذي يساعد على اغتنام رمضان بالشكل الأمثل.

ويرجع ضعف أجواء رمضان في طاجيكستان إلى انشغال الناس طيلة اليوم في العمل الشاق الذي يفضي إلى قلة المصلين بالمساجد وندرة صلة الأرحام والتقاء الأهل والأصحاب قبل الإفطار وبعده.

ويضيف أن أهم ما يميز رمضان في مصر انتقاء الأصوات العذبة لإمامة المصلين بالمساجد مما يساعد على الالتزام بالتردد على المساجد وعدم النفور منها، قائلاً: "قضيت رمضان لمدة عامين في مصر وأسعدتني الإفطارات المجمعة للمسلمين بالمساجد والاعتكاف بها الذي يؤصل التكافل بين المسلمين ويدعوهم إلى تقصي أحوال بعضهم البعض بخلاف ما يحدث في طاجيكستان".

ختمة يومية

وتقول (زُهرة) الطالبة الصومالية إن أكثر ما يميز رمضان في بلادها أنهم كانوا يحرصون بشدة على ختم القرآن الكريم مرة يوميًّا، لما يتوافر فيه من جو المنافسة بين الجميع، فضلاً عن تخصيص ورد ثابت للحفظ والمراجعة يوميًّا.

وتضيف: "بمجرد ظهور الرؤيا في الصومال ينطلق الجميع في الشوارع ويطلقون الأعيرة النارية في الهواء، تعبيرًا عن سعادتهم وفرحتهم بقدوم ضيف طال انتظاره.

وتشير إلى أن اللبن يشكل وجبة أساسية في الإفطار، يذهب الرجال بعد شربه إلى صلاة المغرب في المسجد وعند العودة يبدءون في تناول الطعام المكون من الأرز والخضروات والشعيرية والمكرونة واللحوم، وتضيف أنهم يطبخون كل يوم وجبة جديدة لأنهم يعدون كميات قليلة جدًّا من الطعام في اليوم الواحد، وبلغة ضاحكة قالت: "ليست بالكم الذي يقوم المصريون بطبخه ويهدر منه الكثير".

وعن عادات الصوماليين في السحور تقول: "وقت السحور يتجول مجموعة من الشباب في الطرقات يضربون الدفوف ويقولون سحور.. سحور وذلك قبل الفجر بساعة".

وترى زُهرة أن رمضان في مصر أفضل بكثير عنه في الصومال بسبب "لمة" الأهل والأصدقاء في كل الأوقات، وهو ما كانت تفتقده كثيرًا في الصومال.

حلقات مسجدية

ومن نيجيريا يقول عبد الرحمن إبراهيم إن النسبة الكبيرة للمسلمين في بلاده (85%) تساعدهم على الاستجابة لطقوس الشهر الكريم، والإقبال عليها، في حين أن البائعين من غير المسلمين يقلدون نظراءهم المسلمون في غلق متاجرهم صباحًا مراعاة لمشاعر المسلمين في رمضان.

ويضيف: "لم أجد أي فارق يميز مصر عن نيجيريا في رمضان، وأعتقد أن رمضان في نيجيريا أفضل لأني أكون وسط الأهل والأحباب ولا أعاني الغربة والوحدة".

No comments: