23 April 2013


العريان للزند: ساعة الحساب قادمة [23-04-2013][22:54:17 مكة المكرمة] كتب- عبد الله يوسف: رد نواب مجلس الشورى على الإهانات التي تعرض لها المجلس من مجلس القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند، وأكدوا أن الإنذار الذي تم إرساله، الذي كتبه لا يفقه بالقانون. وحذروا بأن ساعة الحساب قادمة لمن يتحصن خلف وظيفة أخذها بقرار من رئيس الجمهورية ويقبض مرتباته من أموال الشعب. وقال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، إن مجلس الشورى تعرض خلال المرحلة السابقة لإهانات وصلت إلى أن أرسل أحد الأفراد مهمًا كان شأنه بإنذار– في إشارة إلي إنذار الزند- ضد المجلس. وأكد أن الذين يعينون في مواقعهم الوظيفية لا يحق لهم التطاول على مجلس الشورى، ويجب أن يعرفوا قدرهم جيدًا وأن المواطن هو السيد وأن الدساتير تصدر باسم الشعب وأن القوانين تصدر باسم هذا الشعب. ونوه بأنه لا توجد لأي إنسان حصانة من الشعب ولا يمكن أن يتستروا خلف تلك الحصانة، وعليهم أن يعرفوا حجمهم الطبيعي وقال هؤلاء وصل تجاوزهم إلى إرسال إنذار للمجلس. وحذر العريان الزند وقال "إن من يستنجدون بأوباما ومن تضخم حسابهم عليهم أن يعرفوا حدودهم جيدًا وأن ساعة الحساب قادمة، ويوم القيامة تنكشف الحقائق". وطالب العريان رئيس المجلس بحفظ كرامة المجلس، وقال إن من يقف وراء الاعتداءات التي يتعرض لها المجلس سواء في الصحافة أو وسائل الإعلام أو غيرها من الاعتداءات هم عصابة. وقال عاطف عواد عن حزب الوسط إن لغة هذا الإنذار مرفوضة جملة وتفصيلاً، وهي لغة غير قانونية. وتساءل: "كيف يتسنى لأحد أن يعتدي على السلطة التشريعية بأن يقول "نحذركم من عرض هذا القانون على إحدى اللجان"، وقال إن هذا الإنذار احتوى على مخالفات قانونية جسيمة. وقال عواد أن مرسل هذا الإنذار اعتبر نفسه ممثلاً عن القضاة، وهذا اعتداء على سلطة مجلس القضاء الأعلى، ووصف من كتب هذا الإنذار بأنهم لا يفقهون بالقانون، وتساءل: "كيف لنادي القضاة أن ينتحل صفة مجلس القضاء الأعلى"، وأضاف نحن لا نقبل بالتدخل في السلطة التشريعية. وتعليقًا على طلب الزند بتدخل الولايات المتحدة وأوباما في الشأن المصري، قال عواد إننا لن نقبل بأن يتدخل أوباما في مصر.. ومصر ذات سلطة مستقلة، ونحن نريد تشكيل لجنة تقصي الحقائق لنعلم ماذا يرعى أوباما في مصر، ونفتح ملف التمويل الأجنبي، ومعرفة ماذا ترعى الولايات المتحدة بمصر. وشدد عواد أننا لا نُهدد بالولايات المتحدة ولن نكون أفغانستان أو العرق نحن مصر يا سادة.