19 January 2009
HamasModerat
Asww
وصفت دراسة أمريكية جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بالحركات المعتدلة، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة عدم التفاوض أو الاتصال بحركة حماس، ورفع الحصار عن الحركة وتمكينها من "تحقيق وعودها الانتخابية للفلسطينيين".
وقالت الدراسة التي أعدتها الدكتورة شريفة زهور، أستاذة أبحاث الدراسات الإسلامية والإقليمية بمعهد الدراسات الإستراتيجية في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي، إن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس تمثل تنظيمات معتدلة.
وأشارت الدراسة، التي صدرت في 107 صفحات بعنوان "حماس وإسرائيل: الإستراتيجيات المتصارعة للسياسة المبنية على الجماعة"، إلى أن حركة حماس ليس لها اهتمام بمفهوم "الجهاد العالمي"، الذي يدعو له تنظيم القاعدة.
وقالت الدراسة إن حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، إنها فرع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، لكنها تركز دائمًا على خصوصيتها كجماعة في بلد خاضع للاحتلال.
وأشارت الدكتورة زهور في الدراسة: "إن حماس تشترك مع الجماعات الإسلامية المعتدلة، مثل جماعة الإخوان المسلمين، في القبول بالتقاليد العقلانية العلمية للغرب".
وأضافت الدراسة أن كلا الجماعتين تنفران عادة من وصمهما بـ"الأصولية" أو تشبيههما بحركة طالبان الأفغانية.
وأشارت الدراسة إلى أن اعتبار حركة حماس للإدارة الأمريكية، وليس الشعب الأمريكي، عدوًّا لها هو نتيجة للعداء الذي مارسته الولايات المتحدة ضد حماس.
وأكدت أن حركة حماس غير معنية بالجهاد العالمي مثل القاعدة، وتؤكد على أن عدوها الوحيد هو الكيان الصهيوني، كما تأمل الحركة في بروز اتصالات أفضل مع الولايات المتحدة، معترفة بأن عدم قدرة مسئوليها على السفر والحديث مع الأمريكيين أدى إلى الإضرار بصورتها.
وأوصت الدراسة بترك حركة حماس لتحقيق وعودها الانتخابية للفلسطينيين، مستشهدة بتقرير للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في صيف 2006 أوصى بالسماح لحركة حماس بالحكم وإنهاء المقاطعة الدولية لها لتسببها في أضرار كبيرة للشعب الفلسطيني.
كما دعت الدراسة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى "التخلي عن سياستهما الخاصة بعدم التفاوض أو الاتصال بحماس".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment