15 January 2009
ALQASSAM
Asww
أبو أحمد أحد قادة القسام
أكد أبو أحمد أحد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أن جهازهم لم يُمسَّ بأي سوء بعد 3 أسابيع من القصف والدمار لقطاع غزة، وأنهم يعملون بطرق وأساليب وتكتيكات جديدة تختلف عن الأساليب القديمة التي يعرفها الاحتلال، كانوا قد جهزوها سابقًا.
وقال أبو أحمد في حوار خاص لـ(إخوان أون لاين) عبر الهاتف: "نحن نواصل عملنا بشكل طبيعي ولم نتأثر بهذه الغارات، وكنا قد أخذنا كل احتياطاتنا لعملية كهذه بل وأكبر من ذلك، ولدينا المقدرة على أن نواصل عملنا بهذه الطريقة لوقت طويل".
وأضاف القائد: "لدينا أساليب عمل جديدة ومتطوِّرة، وطرق اتصال جديدة لا يمكن لتقنيات الاحتلال اختراقها أو الوصول إليها"، مؤكدًا أن مجموعات إطلاق الصواريخ تعمل بشكل سري ومتقن، ولا أحد يعرف من أين تخرج هذه الصواريخ، حتى من تطلق من جانبه، وهذا هو تكتيك المقاومة الجديد.
وقال القائد الميداني: إن "طائرات الاستطلاع (الصهيونية) هذه التي تصوِّر كل صغيرة وكبيرة على الأرض.. أتحدى أن تتمكَّن من رصد مُطلِقي هذه الصواريخ، حتى وإن كان ارتفاعها عن الأرض لمتر واحد".
وعن قدرة الكتائب على مواصلة صَدِّ العدوان الصهيوني قال القيادي: "بدون مبالغة نحن قادرون على الصمود والصبر"، مضيفًا: "ثقتنا بالله كبيرة، ثقتنا بنصر الله كبيرة.. أن لا نُخذَل.. ثقتنا في الله كبيرة حتى لو تخلَّى عنا القريب والبعيد".
وأشار إلى أن الكتائب أعدَّت العدة بما تستطيع، قائلاً: "ستكون هناك مفاجآت للعدو الصهيوني.. سأترك للميدان أن يتكلم عنها؛ فمن الوهلة الأولى للحرب الشرسة كان الإثخان في العدو، وذلك باستمرار إطلاق صواريخ القسام والجراد، وما زالت قوة الردع لدى القسَّام رغم تلبُّد السماء بطائرات الاستطلاع التي لا تفارق سماء غزة".
وأشار إلى أن المقاومين قاموا باستهداف العدو بالمئات من القذائف والصواريخ والعبوات الناسفة؛ منذ أن وطئت أقدامه أمتارًا قليلةً من غزة"، مضيفًا: "تم الانقضاض على قوة صهيونية خاصة؛ مما أدَّى في البداية إلى أسر 3 جنود وأثناء انسحاب المجاهدين تم استهدافهم بطائرات الاستطلاع؛ مما أفشل المحاولة في نهايتها، ولكن بإذن الله عز وجل نعد هذا الشعب الصابر المرابط أن نُثلِج صدرَه بخطف جنود صهاينة في حال مواصلة العدوان على غزة".
وأكد أبو أحمد أن المجاهدين في تعطُّشٍ دائمٍ لمواجهة الاحتلال ومحاربته والإثخان في جنوده وأسرهم وتلقينهم درسًا لن ينسوه، مضيفًا: "مجاهدو القسام من بداية انضمامهم لصفوف الكتائب في انتظار هذه اللحظات".
وأشار إلى أن المعركة الدائرة حاليًّا في غزة ستفرِّق بين الحق والباطل، داعيًا المجاهدين إلى الإثخان وضرب العدو بقوة.
ووجَّه القيادي رسالةً إلى جنود العدو الصهيوني، مطالبًا إياهم بالرجوع من حيث أتوا؛ إن كانوا يريدون العيش بأمان، مضيفًا: "كما أقول لأمهات الجنود المعتدين في غزة: "إذا أردتن حياةً لأبنائكن فامنعوهن من الدخول حقول الموت في غزة".
وحيَّا أبو أحمد الشعوب على وقوفها إلى الشعب الفلسطيني وتحركها، موجِّهًا إليها رسالة أخيرة؛ "أقول لا نريد أن يحرككم فقط القصف والعدوان، بل يجب أن تتحركوا وتثوروا دومًا من أجل القضية الفلسطينية والقدس الشريف".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment