09 January 2009
Maknawiahtinggi
Asww.
أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الروحَ المعنويةَ العاليةَ والإيمانَ القويَّ المتدفقَ في النفس لدى المقاومة الفلسطينية لهو أعظم أسباب النصر جميعًا.
وأشار فضيلته في الرسالة الأسبوعية بعنوان "لبيك فلسطين" إلى أنه لا تزال الجيوش النظامية تُقدِّر هذا العاملَ الرُّوحيَّ وتعدُّ القوةَ الروحيةَ والنفسيةَ القسمَ الأعظم من القوة؛ حتى إن أقل خبراء الإستراتيجيات العسكرية تقديرًا للقوة المعنوية يجعلها لا تقل عن 50% من قوة الجيش؛ في حين يرى آخرون أنه مع تعاظم إنتاج الوسائط القاذفة التي قلَّلت من المواجهات الحربية بين الجنود؛ فإن القوة المعنوية لا تقل عن ثلاثة أرباع القوة.
وأوضح أنه يكاد واقع الجهاد اليوم في فلسطين ينطق بأن تلك القوة الروحية تتجاوز التسعين في المائة، ويُدرك المجاهدون أن ذلك لا يُغني عن حسن الاستعداد والإعداد وحسن التدريب بقدر طاقتهم؛ استجابةً لأمر الله عز وجل﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ﴾ (الأنفال: من الآية 60)، داعيًا شعب فلسطين بتقديم تحيةَ إجلال وتقدير للمقاومة، ووجَّه حديث لرجال المقاومة قائلاً: أيها المجاهدون الأبطال.. أحييكم يا مَن رفعتم رأس الأمة، وأبشِّركم بالنصر القريب.
كما وجَّه الحديث لشعوب الأمة، مشيرًا إلى أنهم بمواقفهم وصحوتهم وهبتهم قد بدءوا طريق النصر والعزة، وقال: فاثبتوا على هتافكم الحر: (لبيك فلسطين).
كما وجَّه كلمةً لقادة الأمة من الحكام والمسئولين، معربًا عن تقديره لموقف أمير دولة قطر الذي دعا إلى العودة لقمة عربية توحد الموقف العربي، وتجعله داعمًا للشعب الفلسطيني البطل، داعيًا الأنظمة إلى الانحياز لشعوبها.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment