PENGHIANATAN

Asww.

القسام: اعتقال "الشريف" خيانة من أجهزة عباس لصالح الصهاينة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام:
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن اعتقال القائد القسامي "رجب الشريف" يمثِّل جريمة خيانة جديدة تُعَدُّ من أفظع الجرائم التي ارتكبتها عصابات عباس العميلة ضمن حملتها المسعورة ضد حركة حماس ومجاهديها الأبطال، كما أنها تفضح وبشكل لا يدع مجالاً للشك التعاون بين هذه العصابات والصهاينة.

وحمَّلت في بيانٍ لها الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي؛ الذي اعتقلته بعد اختفائه منذ ستة أعوام.

وأضاف البيان أن زيارة "الشريف" أهله أمس كانت أول ظهور له منذ ست سنوات؛ حيث لم يكن أهله يعرفون خلالها أنه حيّ، فأبت هذه العصابات العميلة إلا أن تقدِّم "هديةً مجانيةً" للاحتلال مفادها أن القائد القسامي ما زال على قيد الحياة وبإمكانكم استلامه من أقرب مقر أمني، وأبلغوا أهله بأنهم لو لم يقوموا باعتقال ابنهم لوصل الاحتلال إلى المنزل لاعتقاله بعد خمس دقائق، ولم تَكْتَفِ هذه العصابات بذلك، بل أعلنت عبر وسائل الإعلام أنها تمكَّنت من اعتقال قائد بارز في الجناح العسكري لحركة حماس خلال عملية معقدة بعد بحثٍ وتَحَرٍّ دام أربع سنوات.
وأشار البيان إلى أن القائد رجب الشريف هو من المجاهدين القساميين الأوائل، ومُطارَد منذ عام 1996م، واعتقل لدى أجهزة أمن السلطة عام 1998م، وأعلنت سلطة "رام الله" عن استشهاده في اجتياح الاحتلال لنابلس عام 2002م، ومنذ ذلك الحين بقي مجاهدًا مطارَدًا متواريًا عن الأنظار حتى ظن الاحتلال بأنه قد استشهد فعلاً.
وشدد البيان على أن كتائب القسام في الضفة الغربية ستبقى شوكةً في حلوق الاحتلال وأذنابه، وهي قادرة بإذن الله على أن تدافع عن أبناء شعبها وتلقِّن الاحتلال الدروس القاسية رغم كل المؤامرات