AMERIKA /ISRAEL

Asww.Kedatangan Bush ke Israel membawa petaka bagi Rakyat Palestina, Negeri yang masih di jajah oleh Bangsa Yahudi. Seharusnya kedatangan seorang kepala Negara akan membuat suasana tambah aman dan damai , tapi tidak demikian kedatangan Bush di Teluk Arab ini,tapi justru membuat bertambah kebencian Ummat manusia dengan yang namanya George W.Bush presiden AS ini. Semoga Allah mendengar dan mengabulkan do'a Ummat Islam yang terzolimi oleh tindakan Amerika, Israel dan Negara negara Eropa.Dan benar Allah melihatkan kepada kita azabnya terhadap ErielSharon koma selama 2 tahun tidak mati tidak hidup .Memang tidak ada perjuangan kecuali akan meminta pengorbanan dari para Mujahid , pengorbanan yang di butuhkan saat ini sangat banyak, mulai dari Kesabaran terhadap besarnya persiapan musuh dan banyaknya jumlah musuh, sementara Ummat Islam masih terlena dengan masalah cinta dunia , harta dan kesenangan sesaat. Pengorbanan harus di buktikan dengan amal yang nyata , dengan harta yang baik dan di sumbangkan oleh orang orang yang ikhlash. Semoga saudara kita yang tengah berjuang , tengah memikul senjata di beri kekuatandan di bantu pleh para Malaikat.

function fnSave(x) {
document.execCommand("SaveAs",null,x);
}




بوش يبدأ زيارته بدعم كامل للكيان الصهيوني مقابل مظاهرات رافضة في غزة

[23:26مكة المكرمة ] [09/01/2008]

مظاهرات فلسطينية غاضبة من زيارة جورج بوش

غزة - وكالات الأنبقاء- رويترز




وصفت كلٌّ من حركتي حماس والجهاد التصريحات التي أدلي بها الرئيس الأمريكي جورج بوش في مستهل زيارته للأراضي المحتلة والمتعلقة بهودية الكيان الصهيوني، وصفت الحركتين التصريحات بأنها تدعم الكيان الصهيوني لإقامة نظامٍ عنصري في المنطقة على حساب حقوقِ شعبنا الفلسطيني.

وأكد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصريحات التي أدلى بها بوش تمثل اعترافًا أمريكيًّا بيهودية دولة الاحتلال، موضحًا أنها تصريحات تعني الدعم الأمريكي الكامل للكيان وتعكس أهداف بوش الذي جاء للمنطقة لتقديم المزيد من الدعم السياسي لدولة الاحتلال على حساب المصالح والحقوق الفلسطينية، وأن مصالح شعبنا ليس في حساباته".


سامي أبو زهري
واستنكر أبو زهري هذه التصريحات ووصفها بالعنصرية، مؤكدًا تمسك حركته بالحقوق والثوابت الوطنية وعدم التزامها بشرعية الاحتلال, حيث قال: "إن تصريحات بوش لن تقدم أو تؤخر شيئًا بالنسبة لشعبنا الفلسطيني.

من جهته، أكد داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي, أن المجرم بوش يفتتح زيارته برسالةٍ يُطمئن فيها دولة الاحتلال، ويؤكد لها أنه ماضٍ في تنكره لحق عودة اللاجئين عبر حديثه عن يهودية الدولة، بل أكثر من ذلك هو يعطي للاحتلال ضوءًا أخضر لمزيدٍ من الإجراءات العنصرية وربما الترحيل لأهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة عام 48.

وقال شهاب: "إن هذا يؤكد على موقف الجهاد الإسلامي من الدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني على حقوق شعبنا"، موضحًا أن الحديث عن يهودية الدولة يعد لطمةً جديدةً على وجوه دعاة التسوية، ويؤكد ما ذهبت إليه حركة الجهاد في رفض هذه الزيارة التي لا تصبُّ في مصالح شعبنا.

وبيّن شهاب أن استقبال بوش يعني بشكلٍ أو بآخر قبول رؤيته القائمة على شطب حقوقنا، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واستبعاد القدس تمامًا من حدود دولة الوهم الذي تعهد بها بوش.

وكان آلاف الفلسطينين من أنصار حركة حماس في قطاع غزة قد استقبلوا زيارة بوش بمظاهرات عارمة وحملوا لافتات تصور بوش في صورة مصاص للدماء يشرب من دم المسلمين، وقد أحرق المتظاهرون العلمين الأمريكي والصهيوني وكذلك صور بوش.


د. محمود الزهار
من جانبه أكد محمود الزهار أن أولى التصريحات التي أدلى بها بوش كانت تتحدث عن الكيان الصهيوني وأمنها وديمقراطيتها وحق الولايات المتحدة والكيان في الدفاع عن نفسيهما، بينما لم يتحدث بوش عن المستوطنات أو "الاعتداءات" على الشعب الفلسطيني.

وقد بدأ اليوم الأربعاء الرئيس الامريكي جورج بوش أول زيارةٍ يقوم بها وهو رئيس للولايات المتحدة إلى الكيان الصهيوني والضفة الغربية، وقال بوش في حفل استقبال في مطار بن جوريون بتل أبيب قبل أن يستقل طائرة هليكوبتر إلى القدس "نسعى لسلام دائم، ونرى فرصةً جديدةً للسلام هنا في الأرض المقدسة وللحرية في أنحاء المنطقة".

وتحدَّث الرئيس الأمريكي عن ضمان أمن الكيان الصهيوني "كدولةٍ يهودية"، ثم قال بوش عقب اجتماعه بأولمرت على مدى نحو ثلاث ساعات "الزعيمان مصممان على اتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة".

وأضاف: "إنها فرصة تاريخية للعمل من أجل السلام.. لم أكن لأقف هنا لو لم أكن مؤمنًا بأنكم يا سيادة رئيس الوزراء والسيد عباس.. جادان".

وأضاف أن الأمريكيين لن يحددوا نتائج المفاوضات، ولكنه مستعد لممارسة "الضغط" من أجل تحقيق تقدم، ووصف زيارته بأنها "دفعة مهمة" جعلت عباس وأولمرت يوافقان أمس الثلاثاء على بدء المفاوضات بشأن "قضايا جوهرية" في الصراع المستمر منذ ستين عامًا.

من جانبه أكد روني دانييل- المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني- أن الصواريخ التي أطلقت اليوم من قطاع غزة تجاه سديروت وأراضي النقب الغربي لعبت لصالح كيانه، وحسب دانييل، فقد عرض كلٌّ من رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت ووزير الحرب أيهود باراك على الرئيس الأمريكي خلال لقائهم اليوم الخطر المستمر جرَّاء استمرار إطلاق الصواريخ تجاه الكيان من قطاع غزة.

وقال: إن باراك أخبر بوش بأن كيانه لا يستطيع الاستمرار في السكوت على إطلاق الصواريخ تجاه أراضيه.

وأوضح دانييل أن بوش استوعب ما قاله باراك "وهذا الأمر يعني إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بالعملية العسكرية الكبيرة التي أعدها الجيش الإسرائيلي لاجتياح القطاع"، مشيرًا إلى أن بوش لم يقل هذه العبارة بشكلٍ مباشر، ولكنه طلب بأن يأخذ الكيان في الحسبان عدم المساس بالمدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة.

أما المحلل الصهيوني أيهودي يعاري فقد أكد أن بوش أعطى للكيان الضوءَ الأخضرَ لاجتياح قطاع غزة، وضرب البنيةَ التحتية للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك المساس بكبار قادة الفصائل المختلفة.

من جانبه قال حسن نصر الله- الأمين العام لحزب الله اللبناني-: إن زيارة الرئيس الامريكي للشرق الأوسط تُمثِّل يومًا أسود في تاريخ العرب والمسلمين، مشيرًا إلى أن بوش الذي وصل إلى الكيان الصهيوني في مستهل جولةٍ إقليميةٍ يخدع العرب من خلال محاولة وصف إيران بأنها عدوهم بدلاً من الكيان.

وقال نصر الله لحشدٍ ديني إنه يتعين تسجيل اليوم على أنه يومٌ أسودٌ في تاريخ المنطقة العربية، وفي تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، وكان الحشد يردد شعارَي "الموت لأمريكا" "الموت لإسرا