27 January 2011

Islamedia - Media Informasi Islami: Dia Yang Pernah Ada

Islamedia - Media Informasi Islami: Dia Yang Pernah Ada

DEMO

احتجاجات الغضب.. مصر تتغير!
[26/01/2011][21:21 مكة المكرمة]
أضف الصفحه إلى

أطياف عدة تشارك في المظاهرات المطالبة بالإصلاح (تصوير- محمد أبو زيد)



- د. عبد الله الأشعل: ثورة الشعب بدأت ولن يوقفها أحد

- سعد عبود: المصريون كسروا حاجز الصمت والخوف

- د. رفيق حبيب: "الداخلية" تزداد عنفًا والتواصل هو الحل

- د. عزة كريم: المتظاهرون ردوا بقوة وخالفوا كلّ التوقعات



تحقيق: مي جابر ويارا نجاتي

حذَّر خبراء ومراقبون ومحللون سياسيّون من خطورة استمرار تعامل النظام الحاكم في مصر بطريقته وأساليبه الأمنية الإرهابية التقليدية مع المتظاهرين في الشارع المصري ضد سياسات النظام الحاكم وتدني المستوى المعيشي.



وأكدوا أن الحركات الاحتجاجية الواسعة التي شهدها الشارع المصري أمس واليوم بداية مهمة لتحريك عجلة التغيير وكسر حاجز الخوف في نفوس المصريين، وستؤدِّي حتمًا إلى تغيير مسار الحياة السياسية المصرية لتستمد شرعيتها من الشارع.



وثمن الخبراء انتفاضة الشعب المصري التي فاجأت الجميع وأربكت حسابات أجهزة الأمن، مطالبين المصريين بمواصلة احتجاجاتهم؛ حتى تتحقق مطالبهم كي لا تكون الاحتجاجات مجرد هبَّة مؤقتة، كما طالبوا الشعب بالالتفاف حول المطالب التي تنادي بها القوى الوطنية المختلفة والوقوف جميعًا في خندق واحد ضدّ النظام الاستبدادي الحاكم.



البداية
الصورة غير متاحة

د. عبد الله الأشعل

"الثورة بدأت، والشعب لم يعد يثق بالسلطة المصرية التي استبدت به على مر عقود طويلة" هكذا لخص الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أحداث الأمس واليوم في الشوارع والميادين المصرية، في يوم الغضب المصري.



ويبين أن الصمت الحكومي حتى الآن تجاه الاحتجاجات يرجع إلى أن الحكومة تقرأ الشعب المصري قراءة قديمة، بأنه لا يثور، ويتميز بالضعف والبله من السهل إرهابه، مؤكدًا أن الشعب أصبح يتحدث عن نفسه، ولن يقبل أن يتحدث أحدٌ نيابة عنه مرة أخرى.



ويقول إن النظام المصري أدمن الأمن ولم يعد يستطيع التحاور مع الشعب، ويسعى للقضاء على أنات وآهات المواطنين، لكنها اشتعلت ولا يمكن إسكاتها، مضيفًا أن النظام بطبيعته فاسد خارج الشرعية والقانون، لا يجيد التعامل السياسي وكلّ السلطات المشكلة للحكومة لا تنتمي للشارع والشعب عبّر عن رفضهم.



ويشدد على ضرورة بقاء المواطنين في الشارع ويستمر تدفق سيل المواطنين على الشوارع والميادين، حتى يسقط النظام، فمصر تختلف عن تونس في أنها متورطة بشكلٍ كبيرٍ مع الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك ستتمسك ببقائها أطول فترة، إلا أنها ستسقط وتتماشى مع مطالب الشعب.



حاجز الخوف
الصورة غير متاحة

د. رفيق حبيب

ويعتبر الدكتور رفيق حبيب أن الحركات الاحتجاجية الواسعة في الشارع المصري الآن هي بداية مهمة لتحريك عجلة التغيير وكسر حاجز الخوف، مؤكدًا أن ما سيأتي بعد ذلك سيكون مختلفًا تمامًا؛ ليغير مسار الحياة السياسية المصرية؛ حيث سيكون الشارع هو مصدر التغيير.



ويرجع ذلك إلى سببين أولهما: تراكم حالة الغضب وعدم الرضا عن ما يحدث منذ 30 عامًا هي عمر النظام الحاكم، وثانيهما: هو تأثر الشعب المصري بما حدث في تونس من ثورة على نظام "بن علي" المستبد، مشيرًا إلى أن النظام المصري يرفض رؤية الحقيقة والاعتراف بحالة الغضب التي تسود البلاد.



ويؤكد أن النظام سيستمر في تعنته وعناده مع المتظاهرين، ما يؤدِّي إلى تزايد الاحتجاجات والمظاهرات لمواجهة هذا التعنت، مضيفًا أن النظام يتعامل مع الأمر بطريقته وأساليبه الأمنية الإرهابية التقليدية، إلى جانب رفضه الأساليب السياسية المعروفة في الدول المتقدمة لحلّ مثل هذه الأزمات.



ويتوقع أن تستمر المظاهرات خلال الأيام القادمة، ولكن بشكلٍ متقطعٍ لتزداد وتيرتها في النهاية لتحقق المطالب الأساسية للشعب المصري، وفي نفس الوقت سيستمر النظام في عناده وإصراره على عدم رؤية الحقيقة أو تقديم إصلاحات حقيقية إلا عند إحساسه بقرب نهايته.



ويقول: "الداخلية تعتبر أن كلّ أشكال التعبير عن الرأي خروجًا عن القانون، وهو ما سيجعلها أكثر عنفًا خلال الأيام القادمة".



ويوصي د. حبيب المتظاهرين بخروج الاحتجاجات من المناطق المزدحمة سكنيًّا وحشد أكبر عددٍ من الشعب، بالإضافة إلى تنظيمها على فترات متباعدة، مشددًا على أهمية استمرارها بهذا الشكل السلمي الذي ظهرت به.



التخلي عن السلبية
الصورة غير متاحة

سعد عبود

ويؤكد سعد عبود، عضو مجلس الشعب عن حزب (الكرامة) السابق، أن الصور الاحتجاجية التي شهدتها مصر أمس كشفت عن كسر حاجز الخوف في نفوس الشعب المصري، الذي تخلَّى عن سلبيته وخرج عن صمته ليعلن للنظام سخطه، مشيرًا إلى أن القوى المعارضة لم تكن متوقعة التفاعل الواسع من جميع فئات الشعب.



ويقول: "ويرجع هذا التفاعل إلى حالة الاحتقان التي يعاني منها المواطنون منذ عقود طويلة؛ حيث الفقر والقمع والفساد والاستبداد والطوارئ".



ويضيف أن الداخلية كانت تظن أن الاحتجاجات ستكون عابرة وبأعداد قليلة، وهذا يفسر ارتباكها بعد مشاركة عشرات الآلاف بالمظاهرات وإصرار المتظاهرين على المبيت في الشارع حتى تحقيق مطالبهم، مشيرًا إلى أن التعامل الأمني الفجّ في تفريق المعتصمين الذي أدّى إلى سقوط العديد من الضحايا يؤكد ذعر الشرطة من خروج الأمر من تحت سيطرتها.



ويرى أن التصريحات الأمنية الصادرة عن الحكومة تعبّر عن ذعر النظام وخوفه الشديد من تزايد وتيرة الاحتجاجات، مؤكدًا أن المفاجأة أخرست النظام، فلم يصدر عنه أي تصريحات سوى التصريحات الأمنية.



ويلفت النظر إلى أن المظاهرات خرجت أمس بشكل عفوي رائعٍ؛ حيث خرج الجميع للتعبير عن غضبهم والمطالبة بالتغيير بشكلٍ حضاري أشاد به الجميع؛ حيث لم يحدث حالة واحدة لتخريب أي سيارة، مطالبًا المشاركين في المظاهرات بالاستمرار في الاحتجاجات بهذا الشكل الحضاري وعدم ترك فرصة لأي مخرب في تشويه هذه الحركات الاحتجاجية.



ويستطرد قائلاً: "يجب أن تستمر الاحتجاجات حتى تحقيق مطالب التغيير ولا تكون مجرد هبّة مؤقتة، كما يجب التمسك بالمطالب التي تنادي بها القوى الوطنية المختلفة؛ ليتوحد الشعب حولها حتى ندفع النظام الاستبدادي عن أنفاس المصريين".



مخالفة للتوقعات

وتؤكد الدكتورة عزة كريّم تعدد ثمار يوم الغضب المصري، وتبدأ باليقظة الشعبية التي لم تكن متوقعة، وقام بها المصريون في الشارع بكلّ فئاتهم، ومستوياتهم، وأعمارهم، خاصة أن النظام الحاكم لم يتصور الصمود والأعداد الهائلة التي خرجت للتعبير عن معاناتهم الاقتصادية والسياسية، والظلم الذي يعيشون فيه، ولطالما اتهم الشعب المصري بالسلبية والخمول.



وتشدد على أن الشعب المصري قام بتغيير القناة التي يطالب فيها بحقوقه طوال السنوات القادمة، بعد استنفاد طريق القنوات الرسمية من صحافة وإعلام وشكاوى متكررة في كلّ الجهات، سواء الحكومية منها أو الخاصة، ولم يجد منها استجابة مطلقًا، مشيرةً إلى أن إحدى أهم ثمار "الغضب" الرسالة التي أوصلها الشعب للشرطة بأنها جزء لا يتجزأ منه، على الرغم من كونها ممثلة للحكومة، فالمتظاهرون لم يقوموا مطلقًا بأعمال تخريبية، حتى إنهم كانوا يحملون الجنود المصابين إلى المستشفيات بأنفسهم.



وتعبّر عن سعادتها بظهور بادرة جديدة من المعارضة المصرية، تشير إلى النضوج السياسي، وهي أن البيان الصحفي الذي ألقته قوى المعارضة مجتمعة، طالب بمطالب جذرية للتغيير السياسي، ولم يتطرق إلى الأوضاع اليومية، كالبطالة والفقر والحد الأدنى للأجور، نظرًا لأن الحلول الجادة ستحل المشكلات اليومية التي يعاني منها الشعب، مضيفة "كما أن كلّ ممثلي الطوائف السياسية والثقافية المتحدثين إلى الإعلام بالأمس لم يمتلكوا سوى تأييد الانتفاضة الشعبية، باستثناء بعض ضعاف من أعضاء الحزب الوطني الذين ذكروا إنجازات واهية للحكومة المصرية.



وتشير إلى ظهور الحزب الوطني بصورة سيئة أمام جموع الشعب، مرددًا حججًا غير مقنعة لتحسين أحوال المواطنين، مؤكدة أن على المصريين البقاء في انتفاضة واعتصام؛ حتى يحدث التغيير لكي لا يضيع ما تم بالأمس في محافظات مصر هباءً على غرار صمود الشعب التونسي حتى وصوله للتغيير وتحقيق إرادته، مشددة على أن التعبير الشعبي أصبح أمرًا دوليًّا ولم يعد شأنًا داخليًّا.



وتتابع: لذلك على المتظاهرين الاستمرار، خاصة أن الحكومة المصرية لم تظهر حتى هذه اللحظة، سواء للدفاع عن نفسها، أو لتلبية رغبات المتظاهرين، ولم يقم خلال الأسبوع الماضي غير بمسكنات وليس علاج فعلي للمشاكل الاقتصادية والسياسية، ما زاد من إدانتهم أمام الشعب.



وتقول: علينا أن نتقبل بعض الخسائر كتضحية في سبيل التغيير والوصول إلى حكومة ونظام يرضيان الشعب.



أعتاب الحرية
الصورة غير متاحة

العميد محمود القطري

ومن جانبه يرى العميد محمود القطري، عميد الشرطة السابق، أن تعامل الشرطة مع المتظاهرين ظهر في مرحلتين: الأولى هي التعامل الراقي للشرطة في بداية اليوم، حيث بدأت الشرطة تؤمن بأحقية المواطنين في التعبير عن آرائهم، فضلاً عن اهتمام النظام المصري بتحسين صورته أمام العالم، لتجنب الضغوط الأمريكية والأوروبية لتحقيق المطالب الشعبية.



ويضيف: "أما المرحلة الثانية ظهرت في التعامل القمعي لرجال الشرطة من خلال فضّ المتظاهرين؛ حيث قامت بإطلاق الرصاص الحي والمطاط والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين في شتى أنحاء الجمهورية، وهو ما يؤكد أننا ما زلنا على أعتاب باب الحرية ولم ندخل بعد"

Islamedia - Media Informasi Islami: Melawan Kezaliman Sebaik-baik Jihad

Islamedia - Media Informasi Islami: Melawan Kezaliman Sebaik-baik Jihad

Islamedia - Media Informasi Islami: Husni Mubarak di Tuntut Mundur oleh Rakyat Mesir

Islamedia - Media Informasi Islami: Husni Mubarak di Tuntut Mundur oleh Rakyat Mesir

26 January 2011

DEMODAMAI

تعيش مصر الآن وسط العالم العربي والإسلامي أحداثًا كبيرةً ومهمةً؛ حيث تحرك الشعب المصري في القاهرة وفي مدن أخرى كثيرة للإعلان عن استنكاره وغضبه من ممارسات وتجاوزات النظام القائم، وقد كانت الحركة سلميةً وجادَّةً وفعالةً، وكان الشباب يتصدَّرون المشهد، وأعلن الجميع- وبكل وضوح وبإرادة حاسمة- ما يجب أن يكون في المرحلة المقبلة؛ من إصلاح واستقرار، وحرية وديمقراطية، لا تستقر بدونها الأوضاع في مصر.



والإخوان المسلمون- وهم يعيشون مع كل أبناء مصر هذه الأجواء ويشاركون في هذه الأحداث ويؤكدون مطالب الأمة- يتوجَّهون بالتحية والتقدير للشعب المصري على هذه الحركة الإيجابية السلمية المباركة، ويتقدمون بخالص العزاء لأسر الشهداء من المواطنين ورجال الشرطة الذين سقطوا في هذه الأحداث، ويدعون الله لهم بالقبول والمغفرة، ويدعون الله للمصابين بالشفاء العاجل.



ويؤكدون ما يلي:

1- أن حركة الشعب المصري التي بدأت يوم 25 يناير وكانت سلميةً وناضجةً ومتحضِّرةً؛ يجب أن تستمر هكذا ضد الفساد والقهر والظلم؛ حتى تتحقَّق مطالبه الإصلاحية المشروعة، وعلى رأسها حل مجلس الشعب المزور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحت إشراف قضائي كامل.



2- يجب على النظام في مصر أن ينزل على إرادة الناس ويسارع بإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأن يتخلَّى عن سياسة العناد والتصدي لمطالب الشعب المشروعة، وأن يتخذ إجراءاتٍ فوريةً وجادَّةً وفاعلةً لتحقيق الإصلاح المنشود في كل المجالات، وألا يتعرض للمتظاهرين بسوء وأن يفرج فورًا عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وما قبلها.



3- أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، وأن أبناءها جميعًا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائمًا أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه، ويدعون أنفسهم وأبناءهم وإخوانهم في الوطن من المسلمين وغير المسلمين إلى التعاون على البر والتقوى، وإلى العمل على تحقيق العدل، وإلى إرساء قواعد الحق وتقديم مصلحة الأمة على كل المصالح الفردية والفئوية، ويهيبون في هذه الظروف بالجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، ضد الظلم والجور والفساد والتزوير، وبسلمية وجدية وواقعية، دون إضرار بالمؤسسات أو الممتلكات العامة والخاصة، ويصبرون على ذلك حتى تتحقَّق مطالب الشعب المشروعة.



ضرورة أن تتعاون جميع القوى السياسية والحزبية وتتوافق دائمًا على موقف وطني موحَّد في حركتها وريادتها وإدارتها للحركة الشعبية القائمة الآن؛ حتى يكونوا دائمًا عند ظن جماهير الشعب بهم ويتم تحقيق المطالب الشعبية جميعها

Islamedia - Media Informasi Islami: Banjir Besar Kembali Melanda Jedah

Islamedia - Media Informasi Islami: Banjir Besar Kembali Melanda Jedah

05 January 2011

Pengarumaksiat


Sesungguhnya seorang hamba jika melakukan dosa, maka terbentuklah noda hitam dalam hatinya. Jika ia melepaskan dosa, istighfar dan taubat, bersihlah hatinya. Ketika mengulangi dosa lagi, bertambahlah noda hitamnya, sehingga menguasai hati. Itulah Roon (rona) yang disebutkan dalam Al-Qur’an, “Sekali-kali tidak (demikian), Sebenarnya apa yang selalu mereka usahakan itu menutupi hati mereka.” (HR At-Tirmidzi).

Maksiat dan dosa mempunyai pengaruh yang sangat dahsyat dalam kehidupan umat manusia. Bahayanya bukan hanya berpengaruh di dunia tetapi sampai dibawa ke akhirat. Bukankah Nabi Adam a.s. dan istrinya Siti Hawwa dikeluarkan dari surga dan diturunkan ke dunia karena dosa yang dilakukannya? Dan demikianlah juga yang terjadi pada umat-umat terdahulu.

Disebabkan karena dosa, penduduk dunia pada masa Nabi Nuh a.s. dihancurkan oleh banjir yang menutupi seluruh permukaan bumi. Karena maksiat, kaum ‘Aad diluluhlantakkan oleh angin puting beliung. Karena ingkar pada Allah, kaum Tsamud ditimpa oleh suara yang sangat keras memekakkan telinga sehingga memutuskan urat-urat jantung mereka dan mati bergelimpangan. Karena perbuatan keji kaum Luth, buminya dibolak-balikkan dan semua makhluk hancur, sampai malaikat mendengar lolongan anjing dari kejauhan. Kemudian diteruskan dengan hujan bebatuan dari langit yang melengkapi siksaan bagi mereka. Dan kaum yang lain akan mendapatkan siksaan yang serupa. Jika tidak terjadi di dunia, maka di akhirat akan lebih pedih lagi. (Al-An’am: 6)

Desember 2005 dunia juga baru menyaksikan musibah yang maha dahsyat terjadi di Asia: Tsunami menghancurkan ratusan ribu umat manusia. Terbesar menimpa Aceh. Semua itu harus menjadi pelajaran yang mendalam bagi seluruh umat manusia, bahwa Allah Maha Kuasa. Disebutkan dalam musnad Imam Ahmad dari hadits Ummu Salamah, Saya mendengar Rasulullah saw. bersabda, “Jika kemaksiatan sudah mendominasi umatku, maka Allah meratakan adzab dari sisi-Nya”. Saya berkata, “Wahai Rasulullah, bukankah di antara mereka ada orang-orang shalih?” Rasulullah menjawab,”Betul.” “Lalu bagaimana dengan mereka?” Rasul menjawab, “Mereka akan mendapat musibah sama dengan yang lain, kemudian mereka mendapatkan ampunan dan keridhaan Allah.”

Akar Kemaksiatan

Semua kemaksiatan yang dilakukan oleh manusia, baik yang besar maupun yang kecil, bermuara pada tiga hal. Pertama; terikatnya hati pada selain Allah, kedua; mengikuti potensi marah, dan ketiga; mengikuti hasrat syahwat. Ketiganya adalah syirik, zhalim, dan keji. Puncak seseorang terikat pada selain Allah adalah syirik dan menyeru pada selain Allah. Puncak seseorang mengikuti amarah adalah membunuh; dan puncak seseorang menuruti syahwat adalah berzina. Demikianlah Allah swt. menggabungkan pada satu ayat tentang sifat ‘Ibadurrahman, ”Dan orang-orang yang tidak menyembah Tuhan yang lain beserta Allah dan tidak membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) kecuali dengan (alasan) yang benar, dan tidak berzina, barang siapa yang melakukan yang demikian itu, niscaya dia mendapat (pembalasan) dosa(nya).” (Al-Furqaan: 68)

Dan ciri khas kemaksiatan itu saling mengajak dan mendorong untuk melakukan kemaksiatan yang lain. Orang yang berzina maka zina itu dapat menyebabkan orang melakukan pembunuhan; dan pembunuhan dapat menyebabkan orang melakukan kemusyrikan. Dan para pembuat kemaksiatan saling membantu untuk mempertahankan kemaksiatannya. Setan tidak akan pernah diam untuk menjerumuskan manusia untuk melakukan dosa dan kemaksiatan. Setan senantiasa mengupayakan tempat-tempat yang kondusif untuk menjadi sarang kemaksiatan.

Oleh karena itu agar terhindar dari jebakan kemaksiatan, manusia harus melakukan lawan dari ketiganya, yaitu: pertama; menguatkan keimanan dan hubungan hati dengan Allah swt. dengan senantiasa mengikhlaskan segala amal perbuatan hanya karena Allah. Kedua; mengendalikan rasa marah, karena marah merupakan pangkal sumber dari kezhaliman yang dilakukan oleh manusia. Dan ketiga; menahan diri dari syahwat yang menggoda manusia sehingga tidak jatuh pada perbuatan zina.

Pengaruh Maksiat

Seluruh manusia mengakui bahwa kesalahan yang terkait dengan hubungan antar manusia di dunia secara umum dapat mengakibatkan kerusakan secara langsung. Orang-orang yang membabat hutan hingga gundul akan menyebabkan kerusakan lingkungan, longsor, dan kebanjiran. Sopir yang mengendalikan mobilnya secara ugal-ugalan dan melintasi rel kereta yang dilalui kereta, berakibat sangat parah, ditabrak oleh kereta. Orang yang membunuh orang tanpa hak, maka dia akan senantiasa dalam kegelisahan dan penderitaan. Orang yang senantiasa bohong, hidupnya tidak akan merasa tenang.

Dan pada dasarnya pengaruh kesalahan, dosa, dan kemaksiatan bukan saja yang terkait antar sesama manusia, tetapi antara manusia dengan Allah. Siapakah orang yang paling zhalim, ketika mereka diberi rezki oleh Allah dan hidup di bumi Allah kemudian menyekutukan Allah, tidak mentaati perintah-Nya, dan melanggar larangan-Nya. Jika kesalahan yang dibuat antar sesama manusia akan menimbulkan bahaya, maka kesalahan akibat tidak melaksanakan perintah Allah atau melanggar larangan-Nya, maka akan lebih berbahaya lagi, di dunia sengsara dan di akhirat disiksa. “Dan barangsiapa berpaling dari peringatan-Ku, maka sesungguhnya baginya penghidupan yang sempit, dan kami akan menghimpunkannya pada hari kiamat dalam keadaan buta.”

Beberapa pengaruh maksiat diantaranya:

1. Lalai dan keras hati

Al-Qur’an menyebut bahwa orang-orang yang bermaksiat hatinya keras membatu. “Karena mereka melanggar janjinya, kami kutuki mereka, dan kami jadikan hati mereka keras membatu. mereka suka mengubah perkataan (Allah) dari tempat-tempatnya, dan mereka (sengaja) melupakan sebagian dari apa yang mereka Telah diperingatkan dengannya, dan kamu (Muhammad) senantiasa akan melihat kekhianatan dari mereka kecuali sedikit diantara mereka (yang tidak berkhianat), Maka maafkanlah mereka dan biarkan mereka, Sesungguhnya Allah menyukai orang-orang yang berbuat baik.” (Al-Ma-idah: 13)
Berkata Ibnu Mas’ud r.a., “Saya menyakini bahwa seseorang lupa pada ilmu yang sudah dikuasainya, karena dosa yang dilakukan.”

Orang yang banyak berbuat dosa, hatinya keras, tidak sensitif, dan susah diingatkan. Itu suatu musibah besar. Bahkan disebutkan dalam sebuah riwayat bahwa orang yang senantiasa berbuat dosa, hatinya akan dikunci mati, sehingga keimanan tidak dapat masuk, dan kekufuran tidak dapat keluar.

2. Terhalang dari ilmu dari rezeki

Rasulullah saw. bersabda, “Sesungguhnya seorang hamba diharamkan mendapat rezeki karena dosa yang dilakukannya” (HR Ibnu Majah dan Hakim)

Berkata Imam As-Syafi’i, “Saya mengadu pada Waqi’i tentang buruknya hafalanku. Beliau menasihatiku agar meninggalkan maksiat. Dan memberitahuku bahwa ilmu adalah cahaya. Dan cahaya Allah tidak diberikan kepada orang yang bermaksiat.”

Orang yang banyak melakukan dosa waktunya banyak dihabiskan untuk hal-hal yang sepele dan tidak berguna. Tidak untuk mencari ilmu yang bermanfaat, tidak juga untuk mendapatkan nafkah yang halal. Banyak manusia yang masuk dalam model ini. Banyak yang menghabiskan waktunya di meja judi dengan menikmati minuman haram dan disampingnya para wanita murahan yang tidak punya rasa malu. Sebagian yang lain asyik dengan hobinya. Ada yang hobi memelihara burung atau binatang piaraan yang lain. Sebagian lain, ada yang hobi mengumpulkan barang antik meski harus mengeluarkan biaya tak sedikit. Sebagian yang lain hobi belanja atau sibuk bolak-balik ke salon kecantikan. Seperti itulah kualitas hidup mereka.

3. Kematian hati dan kegelapan di wajah

Berkata Abdullah bin Al-Mubarak, “Saya melihat dosa-dosa itu mematikan hati dan mewariskan kehinaan bagi para pelakunya. Meninggalkan dosa-dosa menyebabkan hidupnya hati. Sebaik-baiknya bagi dirimu meninggalkannya. Bukankah yang menghancurkan agama itu tidak lain para penguasa dan ahli agama yang jahat dan para rahib.”

Sungguh suatu musibah besar jika hati seseorang itu mati disebabkan karena dosa-dosa yang dilakukannya. Dan perangkap dosa yang dikejar oleh mayoritas manusia adalah harta dan kekuasaan. Mereka mengejar harta dan kekuasaan seperti laron masuk ke kobaran api unggun.

Tanda seorang bergelimangan dosa terlihat di wajahnya. Wajah orang-orang yang jauh dari air wudhu dan cahaya Al-Qur’an adalah gelap tidak enak dipandang.

4. Terhalang dari penerapan hukum Allah

Penerapan hukum Allah berupa syariat Islam di muka bumi adalah rahmat dan karunia Allah dan memberikan keberkahan bagi penduduknya. Ketika masyarakat banyak yang melakukan kemaksiatan, maka mereka akan terhalang dari rahmat Islam tersebut. (Lihat Al-Maa-idah: 49 dan Al-A’raaf: 96)

5. Hilangnya nikmat Allah dan potensi kekuatan

Di antara nikmat yang paling besar yang diberikan Allah kepada hamba-Nya adalah pertolongan dan kemenangan. Sejarah telah membuktikan bahwa pertolongan Allah dan kemenangan-Nya diberikan kepada hamba-hamba-Nya yang taat. Sebaliknya, kekalahan dan kehancuran disebabkan karena maksiat dan ketidaktaatan.

Kisah Perang Uhud harus menjadi pelajaran bagi orang-orang beriman. Ketika sebagian pasukan perang sibuk mengejar harta rampasan dan begitu juga pasukan pemanah turun gunung ikut memperebutkan harta rampasan. maka terjadilah musibah luar biasa. Korban berjatuhan di kalangan umat Islam. Rasulullah saw. pun berdarah-darah.

Kisah penghancuran Kota Baghdad oleh pasukan Tartar juga terjadi karena umat Islam bergelimang kemaksiatan. Khilafah Islam pun runtuh, selain dari faktor adanya konspirasi internasional yang melibatkan Inggris, Amerika Serikat, dan Israel, karena umat Islam berpecah belah dan kemaksiatan yang mereka lakukan.

Umar bin Khattab berwasiat ketika melepas tentara perang: ”Dosa yang dilakukan tentara (Islam) lebih aku takuti dari musuh mereka. Sesungguhnya umat Islam dimenangkan karena maksiat musuh mereka kepada Allah. Kalau tidak demikian kita tidak mempunyai kekuatan, karena jumlah kita tidak sepadan dengan jumlah mereka, perlengkapan kita tidak sepadan dengan perlengkapan mereka. Jika kita sama dalam berbuat maksiat, maka mereka lebih memiliki kekuatan. Jika kita tidak dimenangkan dengan keutamaan kita, maka kita tidak dapat mengalahkan mereka dengan kekuatan kita.”

Oleh karena itu umat Islam dan para pemimpinnya harus berhati-hati dari jebakan-jebakan cinta dunia dan ambisi kekuasaan. Jauhi segala harta yang meragukan apalagi yang jelas haramnya. Karena harta yang syubhat dan meragukan, tidak akan membawa keberkahan dan akan menimbulkan perpecahan serta fitnah. Kemaksiatan yang dilakukan oleh individu, keluarga, dan masyarakat akan menimbulkan hilangnya nikmat yang telah diraih dan akan diraih. Dan melemahkan segala potensi kekuatan

Ruhiyah


Ada satu hal yang paling berkesan dalam diri saya saat membaca kitab Tafsir– banyak hal yang sangat berkesan dalam diri saya- yaitu saat Ibn Taimiyah mengulas firman Allah Taala:
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَ...اء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

Dan di antara orang-orang yang mengatakan, “Sesungguhnya kami Ini orang-orang Nasrani”, ada yang Telah kami ambil perjanjian mereka, tetapi mereka (sengaja) melupakan sebagian dari apa yang mereka Telah diberi peringatan dengannya; Maka kami timbulkan di antara mereka permusuhan dan kebencian sampai hari kiamat. dan kelak Allah akan memberitakan kepada mereka apa yang mereka kerjakan. (Al-Maidah: 14)

Ada beberapa hal yang paling menarik bagi saya dari penjelasan Ibnu Taimiyyah ini:

Pertama:

Saat Ibn Taimiyyah –rahimahullah- mengaitkan antara dua hal, yaitu:

1. Nasû hazhzhan mimma dzukkirû bih (mereka melupakan sebagian dari apa yang mereka telah diberi peringatan dengannya).

2. Faaghrainâ bainahum al-’adâwata wa al-baghdhâ-a ilâ yaum al-qiyâmah (Maka kami timbulkan di antara mereka permusuhan dan kebencian sampai hari kiamat).

Ibnu Taimiyyah menjelaskan bahwa dua hal di atas merupakan hubungan sebab akibat, dalam arti, karena hal yang pertama terjadi, maka hal yang kedua terwujud. Atau dengan bahasa lain: sebab hal pertama terjadi, akibatnya hal kedua terjadi pula. Jelasnya: karena mereka melupakan sebagian dari peringatan Allah SWT, maka, Allah SWT menghukum mereka dalam bentuk munculnya permusuhan dan saling benci di antara sesama mereka sampai hari kiamat.

Kedua:

Beliau menjelaskan bahwa hubungan sebab akibat ini bukan hanya berlaku bagi orang-orang Nashrani, akan tetapi, hal ini merupakan sunnatullâh yang berlaku bagi umat Islam juga. Artinya: jika umat Islam juga melalaikan sebagian dari apa yang Allah SWT peringatkan kepada mereka, maka, na’udzu billâh min dzâlik, umat Islam ini pun akan “dihukum” dengan munculnya permusuhan dan saling benci di antara sesama mereka.

Ketiga:

Penyebab datangnya “hukuman” dalam bentuk permusuhan dan saling benci, “hanyalah” karena mereka melupakan SEBAGIAN dari apa yang Allah SWT peringatkan kepada mereka. Kita pun bertanya-tanya dengan penuh rasa takut dan ngeri: “BAGAIMANA KALAU YANG KITA LUPAKAN ADALAH SEBAGIAN BESAR” apa lagi kalau sampai SELURUH YANG ALLAH SWT PERINGATKAN kepada kita.

Dalam pandangan saya, hal ini sangat terkait dengan firman Allah SWT pada ayat lain:
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ

Dan apa saja musibah yang menimpa kamu Maka adalah disebabkan oleh perbuatan tanganmu sendiri, dan Allah memaafkan sebagian besar (dari kesalahan-kesalahanmu). (As-Syûrâ: 30).

Tafsir singkatnya: bahwa berbagai musibah terjadi dikarenakan perbuatan kita, dan sebenarnya banyak hal yang Allah SWT memaafkan kita, jika setiap kesalahan Allah SWT hukum kita dengan musibah, habislah kita dari dahulu. Lâ haula walâ quwwata illâ billâh.

Keempat:

Ibn Taimiyah menjelaskan bahwa yang dimaksud SEBAGIAN DARI APA YANG ALLAH SWT PERINGATKAN DENGANNYA adalah: tark al-’amal bi ba’dhi mâ umirû bihi (tidak mengamalkan sebagian perintah Allah SWT) [Majmû' Fatâwa, juz 1, hal. 14].

Ikhwati fillah …

Setelah kita melakukan jaulah Qur’âniyah bersama Ibn Taimiyah ini, marilah kita mengambil beberapa pelajaran terkait dengan kehidupan dakwah kita, yaitu:

1. Betapa penting syumuliyah al-Islâm dalam dakwah, baik dalam tataran ma’rifî (teori, pemahaman, konsep), maupun ‘amali (pengamalan, penerapan, praktek). Terkait dengan hal ini, kita berkewajiban untuk memancang ajaran Allah SWT, ajaran Islam, sebagai satu kesatuan yang tidak boleh dipisah-pisahkan dan dipilah-pilah.

2. Bahwa, jika kita meninggalkan sebagian dari yang diperintahkan Allah SWT, maka, perbuatan kita yang meninggalkan sebagian dari yang diperintahkan Allah SWT ini akan berakibat bagi kedatangan “adzab” Allah SWT, di antaranya adalah al-a’dâ’ (permusuhan) dan al-baghdhâ’ (saling benci membenci), dengan bahasa lain, tidak ada lagi ta’lîf al-qulûb (keterpautan dan kesatuan hati) dan seterusnya.

3. Bahwa yang terpenting dari “sebagian perintah Allah SWT” ini adalah aspek keimanan dan amal shalih (ruhâniyyât, spiritualitas), sebab, ada sunnatullâh yang lain yang menyatakan bahwa komitmen dengan keimanan dan amal shalih akan berakibat bagi kemunculan al-wuddu (kecintaan) di antara sesama. Hal ini berdasar pada firman Allah SWT:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan beramal saleh, kelak Allah yang Maha Pemurah akan menanamkan dalam (hati) mereka rasa kasih sayang. (Maryam: 96)

Hal ini, dalam pandangan penulis, juga terkait dengan istilah: mimmâ dzukkrirû bihî , kata dzukkirû ini sangat terkait dengan kata al-dzikr yang berarti kitabullâh, dan bagi umat Islam, kitabullâh ini berarti Al-Qur’ân Al-Karîm. Sandaran penulis dalam hal ini adalah pendapat Qatâdah –rahimahullâh- sebagaimana dikutip oleh Ibn Jarîr al-Thabarî [Jâmi' al-Bayân fî Ta'wîl Al-Qur'ân, juz 10, hal. 135].

4. Hal-hal di atas berlaku umum, dalam arti, semua kaum muslimin hendaklah memperhatikan sunnatullâh ini. Tuntutan untuk komitmen dengan hal ini semakin menguat bagi mereka yang menjadi teladan dan panutan umat, misalnya: guru, murabbi, naqîb, imam, pemimpin dan semacamnya. Hal ini dapat kita pahami dari munâsabah (kesesuaian dan keterkaitan) ayat ini (Q.S. Al-Mâidah: 14) dengan Q.S. Al-Mâidah: 12 yang berbicara tentang para nuqabâ’. Oleh karena ini, mas-uliyyah (tanggung jawab) para guru, murabbi, nuqaba’ dan qiyadah dalam hal ini (komitmen dengan mimmâ dzukkirû bihî) sangatlah besar.

Semoga Allah SWT memberikan taufiq, hidayah dan kekuatan kepada kita untuk dapat komitmen dengan perintah Allah SWT ini, amiiin.

DAKWAH


Aswrb
Wahai Saudaraku yang dikasihi Allah.

Perjalanan dakwah yang kita lalui ini bukanlah perjalanan yang banyak ditaburi kegemerlapan dan kesenangan. Ia merupakan perjalanan panjang yang penuh tantangan dan rintangan berat.

Telah banyak sejarah orang-orang terdahulu sebelum kita yang merasakan manis getirnya perjalanan dakwah ini. Ada yang disiksa, ada pula yang harus berpisah kaum kerabatnya. Ada pula yang diusir dari kampung halamannya. Dan sederetan kisah perjuangan lainnya yang telah mengukir bukti dari pengorbanannya dalam jalan dakwah ini. Mereka telah merasakan dan sekaligus membuktikan cinta dan kesetiaan terhadap dakwah.

Cobalah kita tengok kisah Dzatur Riqa’ yang dialami sahabat Abu Musa Al Asy’ari dan para sahabat lainnya –semoga Allah swt. meridhai mereka. Mereka telah merasakannya hingga kaki-kaki mereka robek dan kuku tercopot. Namun mereka tetap mengarungi perjalanan itu tanpa mengeluh sedikitpun. Bahkan, mereka malu untuk menceritakannya karena keikhlasan dalam perjuangan ini. Keikhlasan membuat mereka gigih dalam pengorbanan dan menjadi tinta emas sejarah umat dakwah ini. Buat selamanya.

Pengorbanan yang telah mereka berikan dalam perjalanan dakwah ini menjadi suri teladan bagi kita sekalian. Karena kontribusi yang telah mereka sumbangkan untuk dakwah ini tumbuh bersemi. Dan, kita pun dapat memanen hasilnya dengan gemilang. Kawasan Islam telah tersebar ke seluruh pelosok dunia. Umat Islam telah mengalami populasi dalam jumlah besar. Semua itu karunia yang Allah swt. berikan melalui kesungguhan dan kesetiaan para pendahulu dakwah ini. Semoga Allah meridhai mereka.

Duhai saudaraku yang dirahmati Allah swt.

Renungkanlah pengalaman mereka sebagaimana yang difirmankan Allah swt. dalam surat At-Taubah: 42.

Kalau yang kamu serukan kepada mereka itu keuntungan yang mudah diperoleh dan perjalanan yang tidak berapa jauh, pastilah mereka mengikutimu. Tetapi tempat yang dituju itu amat jauh terasa oleh mereka, mereka akan bersumpah dengan (nama) Allah, “Jika kami sanggup tentulah kami berangkat bersama-samamu.” Mereka membinasakan diri mereka sendiri dan Allah mengetahui bahwa sesungguhnya mereka benar-benar orang-orang yang berdusta.

Mereka juga telah melihat siapa-siapa yang dapat bertahan dalam mengarungi perjalanan yang berat itu. Hanya kesetiaanlah yang dapat mengokohkan perjalanan dakwah ini. Kesetiaan yang menjadikan pemiliknya sabar dalam menghadapi cobaan dan ujian. Menjadikan mereka optimis menghadapi kesulitan dan siap berkorban untuk meraih kesuksesan. Kesetiaan yang menghantarkan jiwa-jiwa patriotik untuk berada pada barisan terdepan dalam perjuangan ini. Kesetiaan yang membuat pelakunya berbahagia dan sangat menikmati beban hidupnya. Setia dalam kesempitan dan kesukaran. Demikian pula setia dalam kelapangan dan kemudahan.

Saudaraku seperjuangan yang dikasihi Allah swt.

Sebaliknya orang-orang yang rentan jiwanya dalam perjuangan ini tidak akan dapat bertahan lama. Mereka mengeluh atas beratnya perjalanan yang mereka tempuh. Mereka pun menolak untuk menunaikannya dengan berbagai macam alasan agar mereka diizinkan untuk tidak ikut. Mereka pun berat hati berada dalam perjuangan ini dan akhirnya berguguran satu per satu sebelum mereka sampai pada tujuan perjuangan.

Penyakit wahan telah menyerang mental mereka yang rapuh sehingga mereka tidak dapat menerima kenyataan pahit sebagai risiko dan sunnah dakwah ini. Malah mereka menggugatnya lantaran anggapan mereka bahwa perjuangan dakwah tidaklah harus mengalami kesulitan.

Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu, hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian, dan hati mereka ragu-ragu, karena itu mereka selalu bimbang dalam keragu-raguannya. Dan jika mereka mau berangkat, tentulah mereka menyiapkan persiapan untuk keberangkatan itu, tetapi Allah tidak menyukai keberangkatan mereka, maka Allah melemahkan keinginan mereka, dan dikatakan kepada mereka: “Tinggallah kamu bersama orang-orang yang tinggal itu.” (At-Taubah: 45-46)

Kesetiaan yang ada pada mereka merupakan indikasi kuat daya tahannya yang tangguh dalam dakwah ini. Sikap ini membuat mereka stand by menjalankan tugas yang terpikul di pundaknya. Mereka pun dapat menunaikan tugas dengan sebaik-baiknya. Bila ditugaskan sebagai prajurit terdepan dengan segala akibat yang akan dihadapinya, ia senantiasa berada pada posnya tanpa ingin meninggalkannya sekejap pun. Atau bila ditempatkan pada bagian belakang, ia akan berada pada tempatnya tanpa berpindah-pindah. Sebagaimana yang disebutkan Rasulullah saw. dalam beberapa riwayat tentang prajurit yang baik.

Wahai Saudaraku yang dirahmati Allah.

Marilah kita telusuri perjalanan dakwah Abdul Fattah Abu Ismail, salah seorang murid Imam Hasan Al Banna yang selalu menjalankan tugas dakwahnya tanpa keluhan sedikitpun. Dialah yang disebutkan Hasan Al Banna orang yang sepulang dari tempatnya bekerja sudah berada di kota lain untuk memberikan ceramah kemudian berpindah tempat lagi untuk mengisi pengajian dari waktu ke waktu secara maraton. Ia selalu berpindah-pindah dari satu kota ke kota lain untuk menunaikan amanah dakwah. Sesudah menunaikan tugas dengan sebaik-baiknya, ia merupakan orang yang pertama kali datang ke tempatnya bekerja. Malah, ia yang membukakan pintu gerbangnya.

Pernah ia mengalami keletihan hingga tertidur di sofa rumah Zainab Al-Ghazali. Melihat kondisi tubuhnya yang lelah dan penat itu, tuan rumah membiarkan tamunya tertidur sampai bangun. Setelah menyampaikan amanah untuk Zainab Al Ghazali, Abdul Fattah Abu Ismail pamit untuk ke kota lainnya. Karena keletihan yang dialaminya, Zainab Al Ghazali memberikan ongkos untuk naik taksi. Abdul Fattah Abu Ismail mengembalikannya sambil mengatakan, “Dakwah ini tidak akan dapat dipikul oleh orang-orang yang manja.” Zainab pun menjawab, “Saya sering ke mana-mana dengan taksi dan mobil-mobil mewah, tapi saya tetap dapat memikul dakwah ini dan saya pun tidak menjadi orang yang manja terhadap dakwah. Karena itu, pakailah ongkos ini, tubuhmu letih dan engkau memerlukan istirahat sejenak.” Ia pun menjawab, “Berbahagialah ibu. Ibu telah berhasil menghadapi ujian Allah swt. berupa kenikmatan-kenikmatan itu. Namun, saya khawatir saya tidak dapat menghadapinya sebagaimana sikap ibu. Terima kasih atas kebaikan ibu. Biarlah saya naik kendaraan umum saja.”

Duhai saudaraku yang dimuliakan Allah swt.

Itulah contoh orang yang telah membuktikan kesetiaannya pada dakwah lantaran keyakinannya terhadap janji-janji Allah swt. Janji yang tidak akan pernah dipungkiri sedikit pun. Allah swt. telah banyak memberikan janji-Nya pada orang-orang yang beriman yang setia pada jalan dakwah berupa berbagai anugerah-Nya. Sebagaimana yang terdapat dalam Al-Qur’an.

Hai orang-orang yang beriman, jika kamu bertakwa kepada Allah, niscaya Dia akan memberikan kepadamu furqan dan menghapuskan segala kesalahan-kesalahanmu dan mengampuni (dosa-dosa)- mu. Dan Allah mempunyai karunia yang besar.” (Al-Anfal: 29)

Dengan janji Allah swt. tersebut, orang-orang beriman tetap bertahan mengarungi jalan dakwah ini. Dan mereka pun tahu bahwa perjuangan yang berat itu sebagai kunci untuk mendapatkannya. Semakin berat perjuangan ini semakin besar janji yang diberikan Allah swt. kepadanya. Kesetiaan yang bersemayam dalam diri mereka itulah yang membuat mereka tidak akan pernah menyalahi janji-Nya. Dan, mereka pun tidak akan pernah mau merubah janji kepada-Nya.

Di antara orang-orang mukmin itu ada orang-orang yang menepati apa yang telah mereka janjikan kepada Allah; maka di antara mereka ada yang gugur. Dan di antara mereka ada (pula) yang menunggu-nunggu dan mereka sedikit pun tidak merubah (janjinya). (Al Ahzab: 23)

Wahai ikhwah kekasih Allah swt.

Pernah seorang pejuang Palestina yang telah berlama-lama meninggalkan kampung halaman dan keluarganya untuk membuat mencari dukungan dunia dan dana diwawancarai. “Apa yang membuat Anda dapat berlama-lama meninggalkan keluarga dan kampung halaman?” Jawabnya, karena perjuangan. Dan, dengan perjuangan itu kemuliaan hidup mereka lebih berarti untuk masa depan bangsa dan tanah airnya. “Kalau bukan karena dakwah dan perjuangan, kami pun mungkin tidak akan dapat bertahan,” ungkapnya lirih.

Wahai saudaraku seiman dan seperjuangan

Aktivis dakwah sangat menyakini bahwa kesabaran yang ada pada dirinyalah yang membuat mereka kuat menghadapi berbagai rintangan dakwah. Bila dibandingkan apa yang kita lakukan serta yang kita dapatkan sebagai risiko perjuangan di hari ini dengan keadaan orang-orang terdahulu dalam perjalanan dakwah ini, belumlah seberapa. Pengorbanan kita di hari ini masih sebatas pengorbanan waktu untuk dakwah. Pengorbanan tenaga dalam amal khairiyah untuk kepentingan dakwah. Pengorbanan sebagian kecil dari harta kita yang banyak. Dan bentuk pengorbanan ecek-ecek lainnya yang telah kita lakukan. Coba lihatlah pengorbanan orang-orang terdahulu, ada yang disisir dengan sisir besi, ada yang digergaji, ada yang diikat dengan empat ekor kuda yang berlawanan arah, lalu kuda itu dipukul untuk lari sekencang-kencangnya hingga robeklah orang itu. Ada pula yang dibakar dengan tungku yang berisi minyak panas. Mereka dapat menerima resiko karena kesabaran yang ada pada dirinya.

Kesabaran adalah kuda-kuda pertahanan orang-orang beriman dalam meniti perjalanan ini. Bekal kesabaran mereka tidak pernah berkurang sedikit pun karena keikhlasan dan kesetiaan mereka pada Allah swt.

Dan berapa banyak nabi yang berperang bersama-sama mereka sejumlah besar dari pengikut (nya) yang bertakwa. Mereka tidak menjadi lemah karena bencana yang menimpa mereka di jalan Allah, dan tidak lesu dan tidak (pula) menyerah (kepada musuh). Allah menyukai orang-orang yang sabar. (Ali Imran: 146)

Bila kita memandang kehidupan generasi pilihan, kita akan temukan kisah-kisah brilian yang telah menyuburkan dakwah ini. Muncullah pertanyaan besar yang harus kita tujukan pada diri kita saat ini. Apakah kita dapat menyemai dakwah ini menjadi subur dengan perjuangan yang kita lakukan sekarang ini ataukah kita akan menjadi generasi yang hilang dalam sejarah dakwah ini.

Ingat, dakwah ini tidak akan pernah dapat dipikul oleh orang-orang yang manja. Militansi aktivis dakah merupakan kendaraan yang akan menghantarkan kepada kesuksesan. Semoga Allah menghimpun kita dalam kebaikan. Wallahu’alam