18 July 2014


مباشر.. ثوار ناهيا يحيون صمود غزة في مسيرة ليلية [19-07-2014][1:22:6 مكة المكرمة] الجيزة- إخوان أون لاين: خرج الآلاف من أبناء ثوار ناهيا بمحافظة الجيزة في مسيرة ليلية، رفضًا للانقلاب العسكري الدموي الفاشل وزيادة اسعار الوقود والكهرباء وأجرة المواصلات ودعمًا للمقاومة الفلسطينية ضد غطرسة العدو الصهيوني المحتل والمدعوم من الانقلاب العسكري الدموي. وشهدت المسيرة تفاعلاً واسعًا من جانب المواطنين بالمنازل والشوارع ، ورفع المشاركون فيها صور الرئيس مرسي وشعار رابعة وهشتاج "ارحل_ياعر..". وردد المتظاهرون هتافات تحيي صمود أبطال غزة تندد بجرائم وأزمات الانقلاب الدموي الفاشل، منها: "قطعوا المية وقطعوا النور والبنزينه عليها طابور"، "يامصريين السيسي رفع البنزين"، "السيسي منع التموين فوقوا بقي يامساكين"

11 July 2014


وثائق وبيانات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إعلان فصيل معين للخلافة باطل شرعاً نشر بتاريخ الإثنين, 07 يوليو 2014 14:25 | طباعة | البريد الإلكتروني أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن إعلان فصيل معين -مهما كان- للخلافة إعلان باطل شرعاً، لا يترتب عليه أي آثار شرعية. وأكد الاتحاد في بيان على أن "الخلافة الإسلامية وعودتها مرة أخرى أمر جلل، تتوق إليه أنفسنا جميعاً.. تفكر فيه كل عقولنا، وتهفو له كل أفئدتنا، ولكن له ضوابطه الشرعية، وله من الإعداد الكبير والعميق على كل المستويات. ويجب اتفاق الأمة على صياغة ذلك، وشكله، ومضمونه الذي هو اجتماع كلمة المسلمين في العالم، وليست مجرد إعلانات هنا وهناك لا واقع لها ولا شرعية لها". نص البيان: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فقد تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التصريحات الصادرة عن تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" والتي انطلقت من العراق مع القوى العراقية الأخرى، مدافعين عن سنة العراق، وعن المستضعفين في هذا البلد، ففرحنا بهم ورحبنا بهذا الاحتشاد لرفض الظلم والتجبر في الأرض، ولكن سرعان ما بينت انفصالها عن المجموع، وأعلنت عن "خلافة إسلامية" وتنصيب من أطلقوا عليه "خليفة المسلمين" مطالبين المسلمين في العالم بمبايعته والانصياع لأوامره، وكل ذلك من الأمور التي يراها الاتحاد بلا أي معايير شرعية ولا واقعية، وضرره أكثر من نفعه . والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إزاء هذه القضية يرى ويؤكد على مايلي: أولاً : إننا كلنا نحلم بالخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، ونتمنى من أعماق قلوبنا أن تقوم اليوم قبل الغد، ولكن الإسلام علمنا، ومدرسة الحياة علمتنا: أن المشروعات الكبرى لابد لها من تفكير طويل، وإعداد ثقيل، وتجميع للقوى، ورصد لما عند الأعداء وما عندنا، ومن معك ومن عليك، ومن يستمر معك، ومن يتخلى عنك. لابد لنا من إقامة بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية، وتترابط فيما بينها، وتملك من القوة المادية والبشرية والمعنوية: ما يحفظ عليها كيانها الداخلي، ويحميها من العدوان الخارجي، ويهيئ العالم لذلك بسبيل إرشادي تنويري، يعرف الناس بحقيقة الموضوع، والهدف منه، وموقفه من الناس من مسلمين مسالمين، ومن مخالفين من غير المسلمين، وغير المسالمين. فالخلافة من الناحية الشرعية والفقهية تعني الإنابة، فالخليفة -لغة وشرعاً- هو نائب عن الأمة الإسلامية، ووكيل عنها من خلال البيعة التي منحتها للخليفة، وهذه النيابة لا تثبت شرعاً وعقلاً وعرفاً إلا بأن تقوم الأمة جميعها بمنحها للخليفة، أو من خلال ممثليها الذين سموا في السابق بأهل الحل والعقد وأولي الأمر، من العلماء والأكفاء والمسؤولين وأصحاب القرار،والجماعات الإسلامية . ومن هنا فإن مجرد أمر إعلان جماعة للخلافة ليس كافيا لإقامة الخليفة، وهو أمر مخالف لهذه الحقيقة الشرعية . ثانياً : أن جميع أمور الدولة والسياسة الشرعية تقوم في الإسلام على الشورى قال تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ) (الشورى:38)، وقال عز وجل: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) (آل عمران:159)، بل حتى الفطام للطفل، مثل التغذية والرضاع لابد أن يتم بالتشاور، فكيف بأمور الدولة الكبرى والخلافة العظمى؟! وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) العاطرة تشهد على تأصيل ثقافة الشورى، كما أن اختيار الخليفة في عصر الخلافة الراشدة قد تم وفق الشورى، فلما اختلف الأنصار والمهاجرون في سقيفة بني ساعدة، تم التوصل بالتشاور والتحاور إلى سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) ثم جاؤوا إلى المسجد، ثم إلى بيعة أهل الحل والعقد حتى تمت البيعة، وكذلك تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب، والخليفة عثمان بن عفان، والخليفة علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم جميعاً)، وفي واقعة اختيار سيدنا عثمان قام سيدنا عبد الرحمن بن عوف باستشارة الرجال في مجتمعاتهم، والنساء في خدورهن- كما ورد في صحيح البخاري. لذلك فإن إعلان فصيل معين -مهما كان- للخلافة إعلان باطل شرعاً، لا يترتب عليه أي آثار شرعية؛ بل يترتب عليه آثار خطيرة على أهل السنة في العراق، والثورة في سوريا، بل يؤدي ذلك إلى توحيد قوى الأعداء بمختلف أصنافهم لضرب الثورتين اللتين تطالبان بالحقوق المشروعة لهما في سوريا والعراق. ولذلك ندعو إخواننا المنادين بهذا الحلم: أن يكونوا واقعيين، وينظروا إلى ما يصيب إخوانهم هنا وهناك من جراء إصرارهم على موقفهم. ثالثاً : يؤكد الاتحاد على التالي : 1--إن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن ما أسموه بالخلافة الإسلامية ما هو إلا افتقار لفقه الواقع وأشبه بالانقضاض على ثورة الشعب التي يشارك فيها أهل السنة بكل قواهم، من العشائر والفصائل المتنوعة من مناطق عديدة بالعراق، ثم يخرج تنظيم واحد وبشكل فردي، ليعلن عن خلافة إسلامية، وينصب من بين أتباعه خليفة، في غياب شبه كامل للأمة الإسلامية، وأهل الحل والعقد وأولي الأمر بها، من العلماء والفقهاء، والأكفاء والمتخصصين، وكافة فصائل الأمة . 2- لا يمكن قبول إبطال شرعية جميع التنظيمات الإسلامية على الساحة العالمية لمجرد إعلان من طرف واحد لما أطلقوا عليه الخلافة والخليفة، ووسط غياب كامل للأمة، الأمر الذي يعتبر مرفوضاً بشكل كلي. 3- إن مثل هذه الأمور تفتح باب الفوضى أمام تنظيمات أو حتى دول: أن تنصب نفسها على أمر إسلامي جلل كالخلافة الإسلامية، من غير إعداد ولا ترتيب ولا تنسيق، ولا مشروع واحد، ومن ثم يفقد مفهوم الخلافة الإسلامية جلاله بين الناس وهو خطر عظيم، لا يخدم سوى مخططات أعداء الأمة الإسلامية. 4- إن ربط مفهوم الخلافة الإسلامية بتنظيم بعينه اشتهر بين الناس بالتشدد، والصورة الذهنية عنه سلبية حتى بين أبناء الأمة الإسلامية أنفسهم، لا يخدم المشروع الإسلامي أبداً. 5- إن الخلافة الإسلامية وعودتها مرة أخرى أمر جلل، تتوق إليه أنفسنا جميعاً.. تفكر فيه كل عقولنا، وتهفو له كل أفئدتنا، ولكن له ضوابطه الشرعية، وله من الإعداد الكبير والعميق على كل المستويات. ويجب اتفاق الأمة على صياغة ذلك، وشكله، ومضمونه الذي هو اجتماع كلمة المسلمين في العالم، وليست مجرد إعلانات هنا وهناك لا واقع لها ولا شرعية لها . اللهم هب لنا عقولا راشدة لا تضل السبيل، وضمائر حية لا تتبع الهوى "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (يوسف:21) التاريخ : 5 رمضـــــان 1435 هـ الموافق 3 يوليـــو 2014 م الأمين العام رئيس الاتحاد أ. د. علي محيي الدين القره داغي أ. د. يوســـف القـرضـاوي

رسالة الإخوان المسلمين ..10 رمضان بين الأمس واليوم [10-07-2014][1:56:59 مكة المكرمة] يحمل العاشر من رمضان ذكرى عظيمة للمصريين والعرب والمسلمين، أضافت إلى ذكريات انتصار بدر وفتح مكة انتصارا كبيرا صنعه الجيش المصري بتضحيات جسيمة، حرر فيه الأرض وطهر فيه العرض، وقضى على خرافة الجيش الذي لا يقهر. صنع الجيش هذا النصر بعد أن تخلص هو أولاً من كل الانحرافات التي كبله بها قادته السابقون الذين قادوه وقادونا إلى أكبر هزيمة ونكبة في عام 1967، وحين تخلص من الانغماس في السياسة والانشغال بما من شأنه إسقاط أعتى الجيوش، ومن ذلك: - مطاردة المعارضين السياسيين. - مصادرة أموال وأراضي الميسورين بزعم تصفية الإقطاع. - الترفيه الذي انغمس به القادة في الشهوات بزعم تشجيع الفن. - التورط في حروب على بعد آلاف الأميال بقرار من رئيس الجمهورية وحده. - الإنعام بالرتب العسكرية على من لا يستحقها، حتى غدا القائد العام للقوات المسلحة مشيرا في الوقت الذي وقفت فيه خبرته العسكرية عند رتبة الرائد. - رفع الروح المعنوية بإثارة الشهوات من خلال توزيع صور الفنانات على الجنود. تخلص الجيش من كل هذا، وتولى القيادة قادة عسكريون محترفون دارسون، وانحصرت مهمة الجيش في وظيفته الوحيدة الطبيعية وهي الدفاع والحرب، واهتم قادته بالتسليح والتدريب والتخطيط، ووقف الشعب وراءهم يمدهم بأبنائه وأمواله، ويدعمهم ويرفع معنوياتهم، وعندما جد الجد وبدأت الحرب كان أقوى سلاح معنوي هو صيحة (الله أكبر) والإسراع إلى الشهادة أو النصر، وكلل الله جهدهم بالنصر، فعبروا القناة، وحطموا خط بارليف الذي زعم فيلسوف النكبة أنه لا يمكن تحطيمه إلا بقنبلة ذرية، فحطمه الضباط والجنود بخراطيم المياه، وحرروا الجزء المرسوم من الأرض في الخطة العسكرية في وقت قياسي، وبخسائر لا تكاذ تذكر، واستسلم لهم جنود وضباط العدو. ومن ثم أصبح هذا اليوم العظيم ذكرى مضيئة لاتنسى في قلوبنا، ومصدر عز وفخار بجيشنا البطل وقادته الأفذاذ، عندما يخلصون لله والوطن ويحمون الشعب ويعتصمون بالواجب الوحيد والشرف وهو الدفاع ويوجهون السلاح إلى الأعداء فقط، ويحمون الحدود والثغور والتراب والناس، ومن ثم فإننا نتوجه بالشكر والتقدير لأولئك الرجال الأبطال وبالتهنئة للشعب المصري العظيم . ولكن للأسف الشديد تأتي هذه الذكرى هذا العام والإعتداء الصهيونى الغاشم يصب نيرانه على إخواننا فى غزة وما ذلك إلا ثمرة مرة من ثمار إنغماس قائد الإنقلاب السفاح وعصابته فى أحلامه التى جرت الجيش إلى محاربة شعبه ثم تأتى هذه الاعتداءات فى أعقاب زيارة مدير مخابرات السفاح إلى الكيان الصهيونى . إن القضية الفلسطينية ستظل فى قلب كل مسلم ولذلك ندعو كل الشعوب الإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك لنصرة أهلنا فى غزة وفك الحصار عنهم ومساعدتهم بكل ما يستطيعون . ثم تأتي هذه الذكرى هذا العام أيضا وقد انقلب قادة الجيش على الشعب وإرادته،وعادوا ينخرطون في السياسة ، واستولوا على السلطة بقوة السلاح، واختطفوا أول رئيس منتخب، وألغوا الدستور الذي استفتى عليه الناس، وحلوا مجلس الشورى الذي انتخبه الشعب، وعندما اعترض عليهم قطاع كبير من الشعب استخدموا والسلاح في قتلهم وحرقهم، وحرق مساجدهم، وغزو المدن والقرى، واعتقال عشرات الآلاف وتعذيبهم في السجون، واغتصاب السيدات والفتيات، وأغلقوا الصحف والقنوات المعارضة، وقتلوا وسجنوا الصحفيين والإعلاميين، وصادروا الأموال، وحلوا الجمعيات، وأوقفوا أنشطتها، واستخدموا القضاء في إصدار مئات من أحكام الإعدام على الوزراء والعلماء وأساتذة الجامعات والمهنيين، إضافة إلى أحكام قاسية بلغت الآف السنين من السجن، وأوعزوا للإعلام أن يمزق النسيج الوطني وأن يقسم المجتمع، وقاموا بمجازر خاضوا فيها في دماء آلاف المصريين، احتلت ذاكرة المصريين ولن تنسى أبد الدهر لوحشيتها وبشاعتها، ولأنها تمت بأيدي الجيش والشرطة المنوط بهما حماية الدماء والأعراض والأموال. ومما يزيدنا حزناً وأسفاً أن تأتي ذكرى العاشر من رمضان هذا العام في ذكرى مذبحة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها مائة من المصريين وهم في الركعة الثانية من صلاة الفجر، وجرح فيها عدة مئات، لا لشئ إلا لأنهم يعبرون عن رأيهم في رفض الانقلاب الذي خان الأمانة ونقض العهد وحنث باليمين. كما تم تقزيم مصر في نطاقها العربي والإقليمي حتى غدت أقرب لإمارة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تتلقى منها الأوامر والدعم المالي والسياسي والمعنوي، وتتسول منها حتى الملابس المستعملة. ولم يكتف قادة الانقلاب بالانغماس في السياسة وإنما انغمسوا أيضاً في الاقتصاد بحثاً عن المكاسب المادية فأقاموا امبراطورية من الشركات التي تعمل في المجالات المدنية وتنافس الشركات الوطنية في صميم أعمالها، مع قائمة طويلة من الامتيازات والإمكانات تتميز بها امبراطورية الجيش في مجالات إسناد الأعمال والإعفاءات الضريبية والجمركية، واستخدموا الجنود بلا أجر .... إلى آخر الأمور التي تهدد الإقتصاد الوطني، وتملأ حسابات هؤلاء القادة بالمال الحرام. وهذا كله إنما يهدد الأمن القومي المصري، فإذا انشغل الجيش بالسياسة ومواجهة الشعب في الشوارع وبالاقتصاد والتجارة، فكيف يستعد للحروب والدفاع عن الوطن؟ لا ريب أن هذا يهدد بكارثة أفدح من كارثة 1967. لقد سبق لقائد الانقلاب الدموي السفاح أن قال على الملإ: إن الجيش لو نزل إلى الشارع ليضرب فتكلموا عن مصر بعد 30-40 سنة، أي أنها ستتخلف 40 سنة، ثم إذا هو ينزل ليضرب ويقتل ويحرق ويصادر ويسجن، ثم يتكلم عن الوطنية وحب الوطن ، فأين هذه الوطنية المدعاة؟ لقد جرب الشعب المصري حكم العسكر ستين سنة ثم سنة ونصفا ثم سنة ، تخلفت فيها مصر مئات السنين ، وأصبحت في ذيل الأمم في كل مجالات الحياة. لذلك فقد ثار الشعب على هذا الانقلاب الدموي الإجرامي وتظاهر ضده سلميا، وقابل رصاصه بصدره العاري، وظل على ذلك لمدة عام كامل، لم يفتُرْ يوما واحدا، ولا يزال في حراكه الثوري السلمي، وسيظل بإذن الله حتى يكسر هذا الانقلاب، ويعيد السيادة والقيادة إلى الشعب، ويعيد الجيش إلى ثكناته، وإلى وظيفته المقدسة: الدفاع عن البلاد، مهما كلفه ذلك من ثمن؛ لأنه يعلم أنه إن تقاعس عن ثورته فسيتمكن القادة الخائنون من الهيمنة على الحكم عشرات السنين، وسيكون على أبنائنا وأحفادنا أن يبدأوا الثورة من جديد. لذلك فإن هذا الجيل البطل خصوصا الشباب منه لن يتخلوا عن ثورتهم حتى يحققوا أهدافهم التي قاموا من أجلها في 25 يناير 2011 ، ويتخلصوا من حكم العسكر، ويسلموا الأمانة للشعب، وعندئذ يتحقق نصر عزيز لا يقل عن نصر العاشر من رمضان ﴿وَيَوْمَئِذٍيَفْرَحُالْمُؤْمِنُونَ.بِنَصْرِاللَّهِ ينْصُرُمن يَشَاءُوَهُوَالْعَزِيزُالرَّحِيمُ﴾ والله أكبر ولله الحمد.